وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مذكرة تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، حيث أشار إلى "أنني كنت مترددا بشأن توقيع المذكرة"، واصفًا الأمر بأنه "صعب للغاية"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

هذا، وأعلن الرئيس الأميركي في تصريحات من البيت الأبيض خلال توقيعه مجموعة قرارات، استعداده لاجراء محادثات مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، معتبرًا أنّ "إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي"، مشددًا على أنّه "لا يمكن أن تمتلك إيران سلاحا نوويا".

وقال ترامب: "نأمل ألا نضطر إلى استخدام المذكرة وسنرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق مع إيران"، وذكر أن "هناك عددًا كبيرًا من الدول من بينها إيران ترغب بالسلام في الشرق الأوسط".

ورأى أنّه "لدينا الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى"، مشددًا على أنّه "إذا ردت إيران وحاولت قتلي فسنقضي عليها".

إلى ذلك، رأى ترامب أن "الفلسطينيين ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة"، مضيفًا "لا أدعم بالضرورة استيطان الإسرائيليين في غزة"، موضحا أن "هناك مخاطر متعددة في قطاع غزة ولا يمكن لسكانه العيش في هذه الظروف".

وكرر الرئيس الأميركي قوله "إنني أريد أن أرى الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة"، مضيفا "اتطلع إلى إقامة السلام في الشرق الأوسط وأن يتوقف سفك الدماء في أوكرانيا"، وقال: "نرى العالم ينفجر وسنرى ما يمكن أن نفعله لنوقف ذلك".

وذكر أنه "إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل سكان من غزة إليها سيكون ذلك أفضل لهم كثيراً من العودة إلى القطاع"، وتابع: "أعتقد أن سكان غزة يجب أن يحصلوا على أرض جيدة وجديدة وجميلة"، مشيرًا إلى أن "الأرض التي يجب أن يحصل عليها سكان غزة يمكن أن تكون في مصر أو الأردن". واكد بان السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية.

هذا، قال الرئيس الأميركي إنه "ليس في عجلة من أمره" للتحدث الى نظيره الصيني شي جينبينغ، معتبرا أن "الصين تستخدم أموالنا لبناء جيشها".

في سياق آخر، أشار ترامب إلى "أننا علقنا فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك بعد موافقتهما على ضبط حدودهما".

وأيد الرئيس الأميركي مقترح رئيس السلفادور نجيب بوكيلة بنقل سجناء، من بينهم مواطنون أميركيون، لقضاء عقوبتهم في الدولة الواقعة في أميركا الوسطى.

وقال ترامب في البيت الأبيض أثناء توقيعه مجموعة من القرارات الجديدة، إنه يؤيد مقترح سجن مجرمين عنيفين خارج الولايات المتحدة، ووصفهم بـ"الحيوانات".